موضوع هام لكل المتعاملين مع اللغة العربية كتابة
موضوع دقيق وموثوق المصدر
منقول للفائدة
موضوع دقيق وموثوق المصدر
منقول للفائدة
إخواني الأعزاء أقد لكم موضوعًا عن علامات الترقيم ، أرجو من الله أن تستفيدوا منه ، قد جمعت هذا الموضوع من مصادر شتى : من الكتب ، والمحاضرات في الجامعة ، ومن مواقع أخرى مزجتها معًا وضربت لها الأمثلة ؛ عسى أن تقترب الصورة من ذهن القارئ.
علامات الترقيم ، ومواضع استعمالها :
1- الفاصلة ( ، )
وتستعمل للفصل بين الجمل، ومواضع استعمالها سبعة وهي :
1 - بين الجمل داخل الفقرة الواحدة ،وبين الجمل القصيرة المترابطة التي تكون جملة طويلة مركبة،
مثل :
عمر بن أبي ربيعة ، شاعر أموي ، ولد في مكة ، ومات فيها ...
2- توضع بين الصفات ، والأفعال ، وغير ذلك مثل :
المعلم يقرأ الدرس ، يشرح ، يراقب الطلبة ، يستمع إليهم ، يجيب عن أسئلتهم .
3- بين أنواع الأشياء ، مثل :
أنواع الفعل ثلاثة : ماض ٍ ، ومضارع ، وأمر .
4- بعد المنادى، مثل :
يا محمد ، اتق الله
5- بين القسم وجوابه ، كقوله تعالى :
" والعصر ، إن الانسان لفي خسر ".
6- بين الشرط وجوابه ، مثل :
إن تذاكر، تنجح
7- بين البدل والمبدل منه ، مثل :
عمر بن الخطاب ، الخليفة العادل ، أقام العدل، ونشر الأمن .
2- الفاصلة المنقوطة ( ؛ )
وتستعمل بين جملتين تكون إحدهما سببًا في الأخرى ، مثل :
نجح محمد في الامتحان ؛ لأنه اجتهد في دروسه .
3- النقطة ( . )
وهي علامة الوقف التام ، وتوضع في نهاية كل جملة تم معناها ، بحيث تحمل الجملة التي تليها معنىجديدًا غير المعنى السابق، مثل :
كانت العرب في الجاهلية يئدون بناتهم خوفاً من العار والفقر . وعندما جاء الاسلام ، رفع من شأن المرأة ...
4- النقطتين ( : )
وتستعملان في:
1- مواضع التوضيح وتفصيل المجمل ، مثل :
الكلمة ثلاثة أنواع : اسم ، وفعل ، وحرف
2-بعد القول ، مثل :
قال محمد : السلام عليكم
وقال أحمد : وعليكم السلام
قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : كلمتان خفيفتان على اللسان ...
5 – الشرطة ( - )
تستعمل في المواضع الاتية :
1- توضع بين العدد والمعدود ( العدد رقما ) مثل:
الجمل نوعان :
أ- الجملة الاسمية
ب- الجملة الفعلية 2- توضع بين العدد والمعدود (العدد لفظا ) مثل :
أنواع الخبر ثلاثة :
أولاً – المفرد
ثانيًا – الجملة
ثالثًا – شبه الجملة
3-توضع بين ركني الجملة إذا طال الركن الأول مثل :
اليوم الذي نعيش فيه ساعات سعيدة ونكون فيه إخوة متحابين ونتعاون في العمل بيننا - لا يعوض
( اليوم) مبتدأ وهو الركن الأول و(لا يعوض ) الخبر وهو الركن الثاني وما بينهما محددات وحشو يستغنى عنه
4- في الحوار ، اذا أريد الاستغناء عن أسماء المتحاورين ، مثل : - هل أنت مسافر ؟
- نعم
- وإلى أين ؟
- إلى مكة بإذن الله .
6- علامة الاستفهام ( ؟ )
وتوضع في نهاية الجمل الاستفهامية ، سواء كانت أداة الاستفهام مذكورة أم محذوفة ، سواء أكانالاستفهام غرضه السؤال عن جهل
أو كان سؤالاً غرضه استنكار الفعل واللوم على ارتكابه ، مثل :
متى تسافر إلى الأسكندرية ؟ ( أداة الاستفهام موجودة وهي متى )
تسافر إلى الأسكندرية غدًا؟ لا بعد غدٍ ( أداة الاستفهام تقدر بهل )
السؤال في المثالين الأولين كان عن جهل ، وأردنا منه إزالة هذا الجهل .
أتسب أباك ؟ ( أداة الاستفهام موجودة وهي الهمزة )
تفطر في رمضان ؟ ( أداة الاستفهام مقدرة بـ "هل أو الهمزة" )
والسؤال في المثالين السابقين كان غرضه التعجب، والإنكار،والدهشة.
7- علامة التأثر أوالتعجب ( ! ) :
وتوضع بعد الجمل التي تحمل انفعالا ما ، كالفرح والحزن والدعاء والتمني والترجي والدهشة والتأسف والمدح والذم ... إلى غير ذلك من انفعالات نفسية تعتري المتكلم وتؤثر في طريقة أدائه.
مثل : ما أجمل صنع الخالق !
يا فرحتاه !، وا معتصماه ! ، الويل لأعدائنا ! .... إلخ
وفي هذا قصور من مجمع اللغة العربية فقد جعل لكل هذه الأشياء والانفعالات المتضادة علامة واحدة، فكيف لعلامة واحدة أن تعبرعن الفرح وتعبر عن الحزن في نفس الوقت ؟
8- علامة الاعتراض ( - - )
تكون الجملة المعترضة بين شرطتين مثل :
قال أبي - أطال الله في عمره - : لا تجالس رفاق السوء
قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : عينان لا تمسهما النار ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : ...
9- علامة بداية الفقرة
وهي عبارة عن فراغ بحجم كلمة يتركه الكاتب في بداية كل فقرة جديدة مثل :
( ــــــــ إن الإسلام قد أعلى من شأن المرأة علوًا كبيرًا ويتضح ذلك في
آيات كثيرة في القرآن الكريم وفي أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وذلك مثل : ... )
10- علامة التنصيص ( " " )
ويوضع بينهما كل كلام ينقله الكاتب من كلام غيره بنصه وحرفه ، للاستشهاد بكلامه ، أو دعم وجهةنظره ، أو لمناقشته والرد عليه ، وعدم وجود هذه العلامة تعني سرقة للكلام ، وهذا هو الفرق بينالكاتب الجاد والسارق ، وهو استعمال علامة التنصيص هذه، وذلك مثل :
ولقد توصلت إلى هذه النتيجة بعد بحث وعناء ووافقني فيه الكاتب الكبير (فلان ) وقد قال ذلك في مواضع كثيرة " كذا وكذا ... إلى آخر كلامه "
11- علامة الحذف ( ...)
وتستخدم في :
1- عندما ينقل الكاتب كلامًا عن كاتب آخر وهو مثلاً يريد أن يستشهد بسطرين من بداية الصفحة وسطرين من نهاية الصفحة وما بينهما لا فائدة منه ؛ فيكتب أول سطرين ، ويكتب آخر سطرين ، ويضع بينهما هذه العلامة ( ...) ، وهي ثلاث نقاط فقط لا أكثر.
2- عند السب والشتم ، مثل :
وقد قال له يا ابن الـ ...
3- عند السؤال بأكمل ما يأتي ، مثل :
من أسماء الإشارة هذا و...و...و...و...و... .
وتكون ثلاث نقاط فقط لا أكثر .
12- القوسان المكوفان أو المعقوفان ( [ ])
ويستخدمهما المحققون لكتب التراث عندما يجدون في المخطوطات جملاً بها كلام ناقص ، قد سقط سهوًا من الناسخ عن غير عمد ؛ فيزيدون هذا الكلام من عندهم ويضعونه بين هذين القوسين للدلالة على ذلك ، فمثلاً
يقول الكاتب : ذهبت مكة
ثم يأتي المحقق ويقول ذهبت [ إلى ] مكة ، ليدل على أن إلى لم تكن
موجودة أصلاً في النسخة المخطوطة
أتمنى لكم كل الاستفادة
.
.