:besm1:
هذه القصة حدثت لفتاة اعرفها معرفة شخصية..
كَتَبَتها و عرضتها في أحد المنتديات..
نَقَلْتها لكم..
و لكل منكم الحرية في التصديق أو التكذيب..
و أنا عن نفسي أصدقها.. لأني أثق في كلامها.. جدا..
أترككم مع القصة..
من هنا يبدأ السرد على لسانها
،،،،،،،،،،،،،،،
" هذه القصة ليست خيالية أو منقولة بل حدثت معي ورأيتها بعيني
كثيرا ما كنت اسمع عن قصص الجن وتلبس الإنس بهم , وكنت لا ألقى بالا لما أسمع فربما تكوندرب من الخيال والخرافة , حتى عند رؤيتي لبعض الأفلام كنت أشاهدها بشيء من الاستخفاف ..
حتى حدث ذات يوم أنني سمعت أن سلمى صديقتي مريضة فذهبت على الفور لزيارتها , وكانت دهشتي عندما وجدتها هي التي تفتح لي الباب وكانت طبيعية جدا , سلمت عليها ولم أخبرها بسبب الزيارة ــ وأجلستني مع أسرتها التي كنت أحبهم ويحبونني كثيراــ كنا نضحك ونتجاذب أحاديث كثيرة حتى دق جرس الباب ودخل بن عمها خالد فاستأذنت سلمى لترتدي حجابا يستر شعرها ..
ثم أتت وجلست بيننا وما هي إلا لحظة حتى وجدت سلمى ترمى بالحجاب وجلست جلسة غريبة جدا وبدأت تضحك وتتكلم بصوت عالي وصوتها تغير حتى تعبيرات وجهها تغيرت ـ أخذتني الدهشة لكنني لم أتكلم ـ ونظرت لأمها فقالت لي : ـ هيا يا بنيتي معي أريدك أن تحملي بعض الأغراض ..
فتبعتها وإذا بها تبكى فسألتها عن سبب بكاءها ؟؟ فقالت لي : ـ أرأيت ما حل بسلمى؟ بالله عليك لا تخبرى أحدا بما رأيت الآن..
ـ فقلت لها : ـ أنا لا افهم شيئاً ــ لكن اطمئني أنا لم ارى شيئاً .
فقالت:- يا بنيتي أنت تعلمين جيدا أنه تقدم لخطبة سلمى الكثير والكثير من الشباب وكانت توافق حتى يأتي يوم قراءة الفاتحة فترفضهم وتبكى ويصيبها حالة من الخوف والإكتئاب ــ فعرضتها على احد المشايخ فأخبرني أنه يلبسها جان لا يريد ان يتركها ولا يريد ها أن تتزوج من أحد . وأحيانا يظهر عليها كما رايتي الآن ويكلمنا ثم ينصرف لحاله وتعود هى من جديد لا تعى مما فعلته أي شيء ..
ـــ المهم أننى حزنت لسماع ذلك وواسيتها وانصرفت وأنا أبكى على حال صديقتى ومرت أيام وأيام وأنا أفكر أمعقول أن يحدث هذا ؟؟ ربما سلمى تكون هى التي تتظاهر بهذ ه الحالة ..
ربما وربما وربما ....... كدتُ أجن من كثرة الأسئلة التي تدور براسي ـ حتى هذه اللحظة انا لا اصدق ما يدور وما قد أحل بها ..
مرت أيام و أيام وتقابلت مع سلمى كثيرا لكنى لم أخبرها بأى شيء مما رأيت حفاظاً مني على وعدى لامها 00 ومر عام كامل بعدها وفى يوم من الايام خرجت امى مع ابي لزيارة جدتي وكذلك خرج اخي مع أصدقاءه وبقيت وحدي بالمنزل أرسم كعادتي واستمع للموسيقى الهادئة .....
حتي دق جرس الباب.. فقمت وفتحت الباب وإذا بها سلمى تقف أمامي ..
فرحت جدا ورحبت بها وأدخلتها وبدأنا نضحك ونلهو كعادتنا ثم استأذنتها لأحضر كوبين من العصير .
وما إن ذهبت للمطبخ حتى أجدها تقف عند الباب فقلت لها : ـ سآتي حالاً ـ اذهبي أنتي واستريحي
لكنها رفضت وما إن انتهيت حتى أعطيتها كوباً حملته وسبقتنى بعدة خطوات وأخذت أنا كوبي ومشيت خلفها حتي اجدها فجأة تتوقف ووضعت الكوب والتفتت وهى تضحك . فسألتها عما يضحكها ,
فقالت لى : ـ إن سلمى تحبك ـوأعلم أنك رأيتني من قبل .
توقفت متجمدة فى مكاني ..!!!
وقلت لها: ـ ألست سلمى ؟؟!!!
فقالت بصوت غير صوتها : ـ لا إنني فلان الذي معها 00
سقط الكوب من يدى تراجعت للخلف وعيناي تحدقان بها مذهولة
تمنيت أن اصل إلى سماعة الهاتف وهذا الصوت يسألني : ـ أتخافين منى؟؟
لم أجبه 00 حتى وصلت إلى الهاتف لكن الحرارة قد انقطعت عنه ــ وضحك هذا الصوت ــ فتوسلت إليه :ـ ألا يقترب مني ــ وأخذت اصرخ وأتراجع للخلف
فقال لي : ـ لا تخافي انا لن أؤذيك ..
ظللت على هذا الحال حتى رأيت سلمى تغمض عينها وترتمي على المقعد وإذا بها تفتح عينها لترانى علي هذه الحالة.. فاستغربت وسألتني : ـ ماذا بك ؟ ! ــ أرجوك أجيبيني 00 لما أنتي خائفة هكذا؟ 00
ولم انطق بل ظللت ابكي وابكي 00
فقالت لي : ـ أخبريني هل ظهر لك وتحدث معك؟؟ 00 أجيبيني ــ
ولم أرد
فأخذت تبكي وتعتذر لى وتقسم اننى لن أراها بعد اليوم ــ فأشفقت لحالها 00 وقلت لها : أعذرينى ..انا لم أتعرض لهذا الموقف من قبل 00
وصممت أن تنصرف 00
وبالفعل تركتها وفى اليوم التانى اتصلت بها لأطمئن عليها 00 فأخبرتني أمها : ـ بأنها بخير
وسيذهبون بها لأحد المشايخ ليقرا عليها بعض الآيات القرآنية ـ حتى يتمكن من إخراج هذا الجن منها ــ كنت اتابع حالتها من بعيد 00 حتى علمت أنها تماثلت للشفاء فعلا وأن هذا الجن الذي كان معها قد تركها بعد عدة جلسات من القرآن الكريم ـــ وحمدت الله على سلامتها ...
ولكنى مازلت لليوم لا استطيع أن ابقي وحدي معها في مكان واحد ــ ومازلت لا أنسي هذا الصوت الغريب وتلك الضحكة ـــ وما زلت أتساءل لمن كان هذا الصوت .....؟؟؟؟!!"
هنا تنتهي قصة صديقتي...
أتمنى أن تنال إعجابكم..
هذه القصة حدثت لفتاة اعرفها معرفة شخصية..
كَتَبَتها و عرضتها في أحد المنتديات..
نَقَلْتها لكم..
و لكل منكم الحرية في التصديق أو التكذيب..
و أنا عن نفسي أصدقها.. لأني أثق في كلامها.. جدا..
أترككم مع القصة..
من هنا يبدأ السرد على لسانها
،،،،،،،،،،،،،،،
" هذه القصة ليست خيالية أو منقولة بل حدثت معي ورأيتها بعيني
كثيرا ما كنت اسمع عن قصص الجن وتلبس الإنس بهم , وكنت لا ألقى بالا لما أسمع فربما تكوندرب من الخيال والخرافة , حتى عند رؤيتي لبعض الأفلام كنت أشاهدها بشيء من الاستخفاف ..
حتى حدث ذات يوم أنني سمعت أن سلمى صديقتي مريضة فذهبت على الفور لزيارتها , وكانت دهشتي عندما وجدتها هي التي تفتح لي الباب وكانت طبيعية جدا , سلمت عليها ولم أخبرها بسبب الزيارة ــ وأجلستني مع أسرتها التي كنت أحبهم ويحبونني كثيراــ كنا نضحك ونتجاذب أحاديث كثيرة حتى دق جرس الباب ودخل بن عمها خالد فاستأذنت سلمى لترتدي حجابا يستر شعرها ..
ثم أتت وجلست بيننا وما هي إلا لحظة حتى وجدت سلمى ترمى بالحجاب وجلست جلسة غريبة جدا وبدأت تضحك وتتكلم بصوت عالي وصوتها تغير حتى تعبيرات وجهها تغيرت ـ أخذتني الدهشة لكنني لم أتكلم ـ ونظرت لأمها فقالت لي : ـ هيا يا بنيتي معي أريدك أن تحملي بعض الأغراض ..
فتبعتها وإذا بها تبكى فسألتها عن سبب بكاءها ؟؟ فقالت لي : ـ أرأيت ما حل بسلمى؟ بالله عليك لا تخبرى أحدا بما رأيت الآن..
ـ فقلت لها : ـ أنا لا افهم شيئاً ــ لكن اطمئني أنا لم ارى شيئاً .
فقالت:- يا بنيتي أنت تعلمين جيدا أنه تقدم لخطبة سلمى الكثير والكثير من الشباب وكانت توافق حتى يأتي يوم قراءة الفاتحة فترفضهم وتبكى ويصيبها حالة من الخوف والإكتئاب ــ فعرضتها على احد المشايخ فأخبرني أنه يلبسها جان لا يريد ان يتركها ولا يريد ها أن تتزوج من أحد . وأحيانا يظهر عليها كما رايتي الآن ويكلمنا ثم ينصرف لحاله وتعود هى من جديد لا تعى مما فعلته أي شيء ..
ـــ المهم أننى حزنت لسماع ذلك وواسيتها وانصرفت وأنا أبكى على حال صديقتى ومرت أيام وأيام وأنا أفكر أمعقول أن يحدث هذا ؟؟ ربما سلمى تكون هى التي تتظاهر بهذ ه الحالة ..
ربما وربما وربما ....... كدتُ أجن من كثرة الأسئلة التي تدور براسي ـ حتى هذه اللحظة انا لا اصدق ما يدور وما قد أحل بها ..
مرت أيام و أيام وتقابلت مع سلمى كثيرا لكنى لم أخبرها بأى شيء مما رأيت حفاظاً مني على وعدى لامها 00 ومر عام كامل بعدها وفى يوم من الايام خرجت امى مع ابي لزيارة جدتي وكذلك خرج اخي مع أصدقاءه وبقيت وحدي بالمنزل أرسم كعادتي واستمع للموسيقى الهادئة .....
حتي دق جرس الباب.. فقمت وفتحت الباب وإذا بها سلمى تقف أمامي ..
فرحت جدا ورحبت بها وأدخلتها وبدأنا نضحك ونلهو كعادتنا ثم استأذنتها لأحضر كوبين من العصير .
وما إن ذهبت للمطبخ حتى أجدها تقف عند الباب فقلت لها : ـ سآتي حالاً ـ اذهبي أنتي واستريحي
لكنها رفضت وما إن انتهيت حتى أعطيتها كوباً حملته وسبقتنى بعدة خطوات وأخذت أنا كوبي ومشيت خلفها حتي اجدها فجأة تتوقف ووضعت الكوب والتفتت وهى تضحك . فسألتها عما يضحكها ,
فقالت لى : ـ إن سلمى تحبك ـوأعلم أنك رأيتني من قبل .
توقفت متجمدة فى مكاني ..!!!
وقلت لها: ـ ألست سلمى ؟؟!!!
فقالت بصوت غير صوتها : ـ لا إنني فلان الذي معها 00
سقط الكوب من يدى تراجعت للخلف وعيناي تحدقان بها مذهولة
تمنيت أن اصل إلى سماعة الهاتف وهذا الصوت يسألني : ـ أتخافين منى؟؟
لم أجبه 00 حتى وصلت إلى الهاتف لكن الحرارة قد انقطعت عنه ــ وضحك هذا الصوت ــ فتوسلت إليه :ـ ألا يقترب مني ــ وأخذت اصرخ وأتراجع للخلف
فقال لي : ـ لا تخافي انا لن أؤذيك ..
ظللت على هذا الحال حتى رأيت سلمى تغمض عينها وترتمي على المقعد وإذا بها تفتح عينها لترانى علي هذه الحالة.. فاستغربت وسألتني : ـ ماذا بك ؟ ! ــ أرجوك أجيبيني 00 لما أنتي خائفة هكذا؟ 00
ولم انطق بل ظللت ابكي وابكي 00
فقالت لي : ـ أخبريني هل ظهر لك وتحدث معك؟؟ 00 أجيبيني ــ
ولم أرد
فأخذت تبكي وتعتذر لى وتقسم اننى لن أراها بعد اليوم ــ فأشفقت لحالها 00 وقلت لها : أعذرينى ..انا لم أتعرض لهذا الموقف من قبل 00
وصممت أن تنصرف 00
وبالفعل تركتها وفى اليوم التانى اتصلت بها لأطمئن عليها 00 فأخبرتني أمها : ـ بأنها بخير
وسيذهبون بها لأحد المشايخ ليقرا عليها بعض الآيات القرآنية ـ حتى يتمكن من إخراج هذا الجن منها ــ كنت اتابع حالتها من بعيد 00 حتى علمت أنها تماثلت للشفاء فعلا وأن هذا الجن الذي كان معها قد تركها بعد عدة جلسات من القرآن الكريم ـــ وحمدت الله على سلامتها ...
ولكنى مازلت لليوم لا استطيع أن ابقي وحدي معها في مكان واحد ــ ومازلت لا أنسي هذا الصوت الغريب وتلك الضحكة ـــ وما زلت أتساءل لمن كان هذا الصوت .....؟؟؟؟!!"
هنا تنتهي قصة صديقتي...
أتمنى أن تنال إعجابكم..