خطفوني ليلة الدخلة !
قضية مثيرة امام محكمة الاسرة:
العروس تتهم أهلها بخطفها بفستان الزفاف اعتراضا علي زواجها!
في افلام زمان كنا نري الحب هو الذي ينتصر للحبيبين في النهاية
وينتهي الفيلم بزواج البطل والبطلة!
وكنا نسعد بهذه النهاية ونقول في سرنا : »ده كلام افلام«!
الحقيقة ان هذه القصة حدثت في الواقع بين قمر وحمادة..
بدأت بقصة حب ملتهبة ثم عواصف وحروب بين الأسرتين..
لكن انتهت بهروب العروس من بيت اهلها وعادت إلي حضن زوجها..
وعاش العروسان في تبات ونبات حتي الآن!
وهذه هي الحكاية من البداية!
الحب هو بطل تلك القصة المثيرة!
قصة حب جمعت بين قلبي الجميلة »قمر«.. والتي تتشابه ملامح وجهها مع اسمها.. و»حمادة« الشاب البسيط المكافح..
وبعد أن رسما أحلاما واسعة وسعيا من أجل تحقيقها..
كانت النهاية درامية وقرر الحبيبان أن يقفا معا في وجه المشاكل..
وتبقي المحاضر والقضايا أمام المحاكم!
الحكاية المثيرة يرويها الزوج محمد عثمان ٥٢ سنة..
ويقول:
صلة القرابة بين والدتي ووالدة زوجتي قمر ٨١ سنة.. ه
ي التي جمعت بيننا.. ومنذ سنوات الطفولة الحب ولد داخل قلبينا..
وبعد إنتهائي من الدراسة وإلتحاقي بوظيفة مناسبة..
كان قراري بأن أحقق حلمي بالزواج من قمر.. وأسرعت إلي خطبتها!
العروسة إتخطفت!
بعد عامين من الخطوبة.. تم عقد القران في يوليو الماضي..
وعثرت علي شقة إيجار جديد ومثل كل شاب اجتهدت كثيرا حتي قمت بتأثيثها..
وإتفقت أسرتي وأسرة قمر علي أن يكون الزفاف يوم ٣٢/٠١ الماضي وبعد أن إتفقنا علي كل شيء..
وقبل الموعد المتفق عليه بثلاثة أيام فقط كانت المفاجأة!
هاتف منزلنا يرن.. علي الجانب الآخر يأتي صوت عم زوجتي »أبوسكر« يخبر والدتي بأن أسرة قمر يريدون تغيير أثاث الشقة بالكامل.. وعللوا طلبهم المثير بأن الأثاث لايعجب والدة قمر وعماتها!
اندهشت والدتي من الطلب وهي تسأله عن السبب الحقيقي وراء تلك الرغبة الغريبة..
وليس من المعقول أن يتم تغيير الأثاث قبل الزفاف بيومين فقط.. وبدأت المشاكل تدب بين الأسرتين!
في مساء اليوم التالي فوجئنا بحضور عم قمر وبصحبته عدد من أقاربهم..
وابلغونا بعدم إتمام الزواج وضرورة أن أطلق قمر..
طلبت منهم أن أتحدث معها وأسمع قرارها بنفسي.. وقاموا بالاتصال بها هاتفيا..
بكت حبيبتي وكأن هناك من يجلس بجانبها ويهددها بأن تطلب مني الطلاق!
يمضي الزوج قائلا: ورغم أني كنت علي استعداد تنفيذ طلباتهم بتغيير أثاث الشقة..
ظهر عم العروس وقال: بأن الطلاق هو الشيء الوحيد الذي تنتظره والدة قمر وعماتها.. في ذلك اليوم أسرعت إلي قسم شرطة منشية ناصر وقمت بعمل محضر إثبات حالة وقدمت صورة من عقد الزفاف.. وصورة من الأوراق التي تثبت حجز قاعة الفرح..
وذلك بعد أن هددني عم قمر بأني لن أراها مرة أخري.. وبأنه ليس هناك فرح ولن يحضر أحد!
في يوم الفرح.. إسودت الدنيا في عيني.. وانقلب إلي يوم حزين..
فلم تحضر العروس إلي حفل زفافها ولم ترتد فستان الزفاف الذي حلمنا به سويا..
لكن كان إصراري بألا أطلق زوجتي قمر مهما حدث!
هروب العروس!
لم تكتف أسرة قمر بما فعلوه.. وانما آتت المفاجأة التالية قاسية فبعد
ان خطفوا زوجتي وابعادها عني وسرقوا الشبكة التي قمت بشرائها بمبلغ ٧ الاف جنيه..
قدموا بلاغا ضدي بتبديد منقولات الزوجية حمل رقم »٨٨٣٨٣« جنح العمرانية..
وكذلك قاموا بتحريك دعوي قضائية بتبديد المنقولات أمام محكمة أسرة إمبابة.. أول جلساتها ١٢/١ القادم!
ومرت أيام وأنا أحاول الاتصال بقمر علي أمل أن ترد علي هاتفي..
لكن فشلت كل محاولاتي.. وبعد مرور ٧ أيام من المشاكل.. ومع فجر يوم ٢/١١.. تمكنت أخيرا من التحدث إليها.. وجاء صوتها حزينا باكيا..
وبعد مكالمة استمرت ساعة إتفقنا علي أن تهرب من منزل أسرتها.. وبالفعل تمكنت زوجتي من الهروب والحضور إلي منزل أسرتي!
ليلة مخيفة!
تلتقط الزوجة قمر أطراف الحديث.. وتتحدث عن تلك الليلة وتقول:
كانت ليلة صعبة في حياتي..
فقد جلست أصلي وأدعو الله أن يقربني إلي زوجي.. ويفك كربنا..
وبعد أن قام كل أفراد أسرتي.. تمكنت من الحصول علي هاتفي المحمول حيث كانت تخفيه والدتي..
ولعبت الصدفة دورها في هذه الليلة فقد اتصل بي زوجي..
وبعد حديث طويل أقنعني بالهرب من المنزل.. أسرعت والخوف يتملكني بإرتداء ملابسي..
وفي السادسة صباحا مع خيوط النهار الأولي.. كنت في طريقي خارج المنزل!
كانت خطواتي تحملني بعيدا عن منزلنا في الدويقة وأنا أتلفت خلفي خوفا من أن يراني أحد.. وكل أملي في الخروج من المنطقة بأكملها.. واستقبلتني أسرة زوجي بالترحاب..
وارتميت في حضن حماتي وبكيت.. وبحنان الام خففت عني العذاب الذي عشت فيه!
حماتي تساومني!
ويعود الزوج حمادة يستكمل حديثه قائلا:
في اليوم نفسه الذي جاءت فيه زوجتي.. أسرعنا إلي قسم شرطة العمرانية..
وقامت بالتنازل عن المحضر الذي قدمته أسرتها ضدي.. كما قامت بتحرير محضر آخر برقم ٨ أحوال العمرانية طالبت فيه بحمايتها وحمايتي من أسرتها بعدم تعرضهم لنا..
كما قمنا برفع دعوي قضائية طالبنا فيه بتعويض مليون جنيه..
عن الأضرار المادية والنفسية التي تسببت فيها أسرة زوجتي بسبب خطفهم قمر في ليلة الزفاف!
المثير أن حماتي تساومني الآن علي زوجتي..
فترسل لي بأن أعيد لها إبنتها مقابل أن تعطيني الشبكة وعندما قمنا بعمل محضر لاسترداد الشبكة..
لم أتمكن من الحصول عليها رغم أنها حقي.. ورغم أن زوجتي ترفض نهائيا أن تعود إلي أسرتها!
وأنهي الزوج حمادة كلامه قائلا:
عندما فشلت حماتي في مساومتي علي زوجتي مقابل استرداد الشبكة.. راحت تهز ثقتي في قمر..
وخبرني بأن هروب قمر إلي لم يكن سوي خطة وضعتها معها حتي تنجب مني بعدها ستطلب الطلاق وتأخذ الشقة لكن ثقتي في زوجتي كبيرة خاصة
أنها أكدت كذب ادعاء امها بل وكانت علي استعداد أن تكتب علي نفسها شيكات وتعطيني إياها للتأكد من حسن نيتها وحبها لي!
لا أريد سوي حياة هادئة مع زوجتي التي أحبها..
وأن تعيد إلي حماتي الشبكة التي حررت محضرا من أجل استردادها برقم 5464 إداري قسم منشأة ناصر فهي من حق زوجتي وحدي!
:cry1:
المصدر: أخبار الحوادث
قضية مثيرة امام محكمة الاسرة:
العروس تتهم أهلها بخطفها بفستان الزفاف اعتراضا علي زواجها!
في افلام زمان كنا نري الحب هو الذي ينتصر للحبيبين في النهاية
وينتهي الفيلم بزواج البطل والبطلة!
وكنا نسعد بهذه النهاية ونقول في سرنا : »ده كلام افلام«!
الحقيقة ان هذه القصة حدثت في الواقع بين قمر وحمادة..
بدأت بقصة حب ملتهبة ثم عواصف وحروب بين الأسرتين..
لكن انتهت بهروب العروس من بيت اهلها وعادت إلي حضن زوجها..
وعاش العروسان في تبات ونبات حتي الآن!
وهذه هي الحكاية من البداية!
الحب هو بطل تلك القصة المثيرة!
قصة حب جمعت بين قلبي الجميلة »قمر«.. والتي تتشابه ملامح وجهها مع اسمها.. و»حمادة« الشاب البسيط المكافح..
وبعد أن رسما أحلاما واسعة وسعيا من أجل تحقيقها..
كانت النهاية درامية وقرر الحبيبان أن يقفا معا في وجه المشاكل..
وتبقي المحاضر والقضايا أمام المحاكم!
الحكاية المثيرة يرويها الزوج محمد عثمان ٥٢ سنة..
ويقول:
صلة القرابة بين والدتي ووالدة زوجتي قمر ٨١ سنة.. ه
ي التي جمعت بيننا.. ومنذ سنوات الطفولة الحب ولد داخل قلبينا..
وبعد إنتهائي من الدراسة وإلتحاقي بوظيفة مناسبة..
كان قراري بأن أحقق حلمي بالزواج من قمر.. وأسرعت إلي خطبتها!
العروسة إتخطفت!
بعد عامين من الخطوبة.. تم عقد القران في يوليو الماضي..
وعثرت علي شقة إيجار جديد ومثل كل شاب اجتهدت كثيرا حتي قمت بتأثيثها..
وإتفقت أسرتي وأسرة قمر علي أن يكون الزفاف يوم ٣٢/٠١ الماضي وبعد أن إتفقنا علي كل شيء..
وقبل الموعد المتفق عليه بثلاثة أيام فقط كانت المفاجأة!
هاتف منزلنا يرن.. علي الجانب الآخر يأتي صوت عم زوجتي »أبوسكر« يخبر والدتي بأن أسرة قمر يريدون تغيير أثاث الشقة بالكامل.. وعللوا طلبهم المثير بأن الأثاث لايعجب والدة قمر وعماتها!
اندهشت والدتي من الطلب وهي تسأله عن السبب الحقيقي وراء تلك الرغبة الغريبة..
وليس من المعقول أن يتم تغيير الأثاث قبل الزفاف بيومين فقط.. وبدأت المشاكل تدب بين الأسرتين!
في مساء اليوم التالي فوجئنا بحضور عم قمر وبصحبته عدد من أقاربهم..
وابلغونا بعدم إتمام الزواج وضرورة أن أطلق قمر..
طلبت منهم أن أتحدث معها وأسمع قرارها بنفسي.. وقاموا بالاتصال بها هاتفيا..
بكت حبيبتي وكأن هناك من يجلس بجانبها ويهددها بأن تطلب مني الطلاق!
يمضي الزوج قائلا: ورغم أني كنت علي استعداد تنفيذ طلباتهم بتغيير أثاث الشقة..
ظهر عم العروس وقال: بأن الطلاق هو الشيء الوحيد الذي تنتظره والدة قمر وعماتها.. في ذلك اليوم أسرعت إلي قسم شرطة منشية ناصر وقمت بعمل محضر إثبات حالة وقدمت صورة من عقد الزفاف.. وصورة من الأوراق التي تثبت حجز قاعة الفرح..
وذلك بعد أن هددني عم قمر بأني لن أراها مرة أخري.. وبأنه ليس هناك فرح ولن يحضر أحد!
في يوم الفرح.. إسودت الدنيا في عيني.. وانقلب إلي يوم حزين..
فلم تحضر العروس إلي حفل زفافها ولم ترتد فستان الزفاف الذي حلمنا به سويا..
لكن كان إصراري بألا أطلق زوجتي قمر مهما حدث!
هروب العروس!
لم تكتف أسرة قمر بما فعلوه.. وانما آتت المفاجأة التالية قاسية فبعد
ان خطفوا زوجتي وابعادها عني وسرقوا الشبكة التي قمت بشرائها بمبلغ ٧ الاف جنيه..
قدموا بلاغا ضدي بتبديد منقولات الزوجية حمل رقم »٨٨٣٨٣« جنح العمرانية..
وكذلك قاموا بتحريك دعوي قضائية بتبديد المنقولات أمام محكمة أسرة إمبابة.. أول جلساتها ١٢/١ القادم!
ومرت أيام وأنا أحاول الاتصال بقمر علي أمل أن ترد علي هاتفي..
لكن فشلت كل محاولاتي.. وبعد مرور ٧ أيام من المشاكل.. ومع فجر يوم ٢/١١.. تمكنت أخيرا من التحدث إليها.. وجاء صوتها حزينا باكيا..
وبعد مكالمة استمرت ساعة إتفقنا علي أن تهرب من منزل أسرتها.. وبالفعل تمكنت زوجتي من الهروب والحضور إلي منزل أسرتي!
ليلة مخيفة!
تلتقط الزوجة قمر أطراف الحديث.. وتتحدث عن تلك الليلة وتقول:
كانت ليلة صعبة في حياتي..
فقد جلست أصلي وأدعو الله أن يقربني إلي زوجي.. ويفك كربنا..
وبعد أن قام كل أفراد أسرتي.. تمكنت من الحصول علي هاتفي المحمول حيث كانت تخفيه والدتي..
ولعبت الصدفة دورها في هذه الليلة فقد اتصل بي زوجي..
وبعد حديث طويل أقنعني بالهرب من المنزل.. أسرعت والخوف يتملكني بإرتداء ملابسي..
وفي السادسة صباحا مع خيوط النهار الأولي.. كنت في طريقي خارج المنزل!
كانت خطواتي تحملني بعيدا عن منزلنا في الدويقة وأنا أتلفت خلفي خوفا من أن يراني أحد.. وكل أملي في الخروج من المنطقة بأكملها.. واستقبلتني أسرة زوجي بالترحاب..
وارتميت في حضن حماتي وبكيت.. وبحنان الام خففت عني العذاب الذي عشت فيه!
حماتي تساومني!
ويعود الزوج حمادة يستكمل حديثه قائلا:
في اليوم نفسه الذي جاءت فيه زوجتي.. أسرعنا إلي قسم شرطة العمرانية..
وقامت بالتنازل عن المحضر الذي قدمته أسرتها ضدي.. كما قامت بتحرير محضر آخر برقم ٨ أحوال العمرانية طالبت فيه بحمايتها وحمايتي من أسرتها بعدم تعرضهم لنا..
كما قمنا برفع دعوي قضائية طالبنا فيه بتعويض مليون جنيه..
عن الأضرار المادية والنفسية التي تسببت فيها أسرة زوجتي بسبب خطفهم قمر في ليلة الزفاف!
المثير أن حماتي تساومني الآن علي زوجتي..
فترسل لي بأن أعيد لها إبنتها مقابل أن تعطيني الشبكة وعندما قمنا بعمل محضر لاسترداد الشبكة..
لم أتمكن من الحصول عليها رغم أنها حقي.. ورغم أن زوجتي ترفض نهائيا أن تعود إلي أسرتها!
وأنهي الزوج حمادة كلامه قائلا:
عندما فشلت حماتي في مساومتي علي زوجتي مقابل استرداد الشبكة.. راحت تهز ثقتي في قمر..
وخبرني بأن هروب قمر إلي لم يكن سوي خطة وضعتها معها حتي تنجب مني بعدها ستطلب الطلاق وتأخذ الشقة لكن ثقتي في زوجتي كبيرة خاصة
أنها أكدت كذب ادعاء امها بل وكانت علي استعداد أن تكتب علي نفسها شيكات وتعطيني إياها للتأكد من حسن نيتها وحبها لي!
لا أريد سوي حياة هادئة مع زوجتي التي أحبها..
وأن تعيد إلي حماتي الشبكة التي حررت محضرا من أجل استردادها برقم 5464 إداري قسم منشأة ناصر فهي من حق زوجتي وحدي!
:cry1:
المصدر: أخبار الحوادث